الوصف الظاهري لنبات الفانيليا
الفانيليا نبات متسلق، يزرع للحصول على ثماره التي تحتوي على البذور
التي تحتوي على الفانيليا التي تكسب الأطعمة والمشروبات نكهة مميزة، والتي تستخدم
أيضاً في صناعة الأدوية.
الفانيليا الطبيعية والفانيليا الصناعية
مستخلص الفانيليا مرتفع الثمن. حيث يأتي في المرتبة الثانية بعد الزعفران. ولذلك غالباً ما يتم
استخدام الفانيلين المنتج في المختبر كبديل للفانيليا. وفي بعض الأحيان يتم
تخفيف مستخلصات الفانيليا بمستخلصات أقل في التكلفة.
تتكون رائحة الفانيليا الطبيعية من أكثر من 200 عنصر. لكن الفانيلين هو
المكون المكون الرئيسي من بين هذه العناصر حيث يمثل ما يقرب من 1٪ إلى 2٪.. من المكونات الرئيسة
الأخرى حمض الفانيليك وحمض باراهيدروكسي بنزويك. ونتيجة لذلك، يحتوي
مستخلص الفانيليا الحقيقي على نكهة أعمق وأكثر تعقيداً.
الفوائد الصحية للفانيليا الطبيعية
- مضادات للجراثيم
تتمتع الفانيليا بقدرتها على محاربة الجراثيم ومنع العدوى؛ لاحتوائها
على الفانيلين والإيثيل فانيلين وحمض الفانيليك.
لهذا يستخدم زيت الفانيليا العطري في تعقيم الأجهزة الطبية. وذلك لقدرته على
تثبيط نمو بعض أنواع البكتريا، خاصة بكتيريا
كرونوباكتر (بالإنجليزية: Cronobacter). التي تسبب التهابات شديدة ومهددة للحياة في بعض الأحيان عند الرضع
وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي. كما يستخدم في تطهير
الجلد والحد من انتشار حب الشباب والبثور. ونظرًا لطبيعة الفانيليا المضادة للجراثيم، فإنها تعمل أيضًا على
تحسين جهاز المناعة، مما يسهل التعافي من الإصابة أو المرض.
- تقلل من مستويات
الكوليسترول الضار بالدم
تقلل الفانيليا من مستويات الكوليسترول الضار بالدم. وذلك مهم جدا لأولئك
المعرضين لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. فانخفاض الكوليسترول
يساعد في منع التهاب الشرايين والجلطات الدموية. وقد يساعد أيضا في
منع انهيار الخلايا والأنسجة في الجسم وفي تحفيز إعادة نمو الجسم طبيعيا.
-علاج الأورام
تحتوي الفانيليا على مضادات أكسدة. أبرز هذه المضادات أقواها
الفانيلين الذي يلعب دورا مهما في تثبط نشاط الجذور الحرة في الجسم. تلك الجذور التي تسبب
تلف الخلايا، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، والعديد من المشكلات الصحية
الأخرى. والفانيلين وما لها
من خصائص مضادة للأكسدة والأورام، قد يكون له فائدة مهمة في علاج مرضى السرطان من
خلال منع تطور الأورام في الجسم.
- علاج القلق والاكتئاب
تساعد الفانيليا في علاج الاكتئاب وتخفيف أعراضه، لما تتمتع به من
رائحة مهدئة. وقد يكون تأثيرها في علاج الاكتئاب مماثل للفلوكستين (Fluoxetine) الذي يستخدم في علاج الاكتئاب. وقد تكون أفضل من الفلوكستين من حيث
أنها ليس لها أثار جانبية. مثل الأحلام المزعجة
والأرق والتغيرات في الدافع الجنسي التي تنتج عن تأثير جرعات الفلوكستين على
المرضي الذين يتناولوه.
وبشكل عام، يمكن الإستعانة بالفانيليا في تخفيف الشعور بالقلق
والتوتر. فقد أثبتت الدراسات العصبية أن خلاصة الفانيلا قد تساعد الأشخاص الذين
يعانون من اضطراب القلق والاكتئاب. وأن احتساء الحليب
الذي يحوي على الفانيلا وشم رائحتها يخفف كثيراً من هذه الأعراض.
- علاج اضطرابات الجهاز الهضمي
يساعد كوب من الحليب أو الماء يحتوي على بضع قطرات من مستخلص
الفانيليا في تهدئة المعدة لدى الشعور بالغثيان. كما أن شاي الأعشاب الذي
يحتوي على الفانيليا قد يساعد في علاج مشاكل الهضم، مثل: التقلصات وآلام المعدة
والإسهال.
- علاج امراض الجهاز التنفسي
قد يساعد شرب شاي الفانيليا في تخفيف أمراض الجهاز التنفسي لدى
الأشخاص الذين يعانون من السعال أو الزكام أو عدوى الجهاز التنفسي وذلك لقدرته على
تخدير الفم، وتقليل الالتهاب والتهيج بما يحتوبه على مضادات للبكتيريا. تستخدم
الفانيلا أيضا في تخفيف حدة الألم في الحلق والتهاب اللوزتين لما لها من خصائص
مخدرة. كذلك تستخدم في شرابات السعال لإخفاء طعمها المر وجعلها مستساغة.
- تخفيف آلام الدورة الشهرية
قد تساهم الفانيليا في تخفيف اضطرابات الدورة الشهرية وآلام البطن
التي تصاحبها. وذلك لاحتوائها على
المغنيسيوم الذي يعمل على تنظيف إنتاج الهرمونات. كما يمكن الإستعانة
برائحتها المهدئة في تخفيف التوتر والقلق المصاحب لفترة الدورة الشهرية.
- علاج الإلتهابات
يعتبر شرب ماء الفانيليا مضاد طبيعي للالتهابات التي قد تصيب العديد من أجهزة الجسم، مثل: الكبد والبشرة والأجهزة الأخرى، لاحتوائها على الفانيلين. فقد استخدمت خلاصة الفانيليا منذ العصور الوسطى لعلاج الجروح، لاحتواءها على مواد مضادة للالتهابات تعمل على تهدئة المناطق الملتهبة في الجلد.
- تخفيف ألم الأسنان
قد يساعد مستخلص الفانيليا في تخدير بعض آلام الأسنان. وذلك لاحتوائها على
كمية كبيرة من مضادات الأكسدة. وذلك بوضع مستخلص
الفانيليا على قطعة من القطن ثم وضعها على موضع الألم في الفم.
- تحسين الصحة الجنسية
تعتبر الفانيليا مثير طبيعي للشهوة الجنسية. حيث يمكن أن تزيد من
الرغبة بين الزوجين. ويمكن استخدام زيت
الفانيليا لهذا الغرض للحصول على رائحة جذابة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. كما يمكنها أن ترفع
مستويات هرمون الذكورة "التستوستيرون" عند الرجل، مما يؤدي إلى رفع
الشهوة الجنسية.
- العناية بالبشرة
تساعد الفانيليا على جعل البشرة ناعمة وطرية. لهذا فهي تدخل في
تركيب مراهم العناية بالبشرة ومرطب الجلد وبلسم الشفاء.
- مكافحة الشيخوخة
تتميز الفانيليا بأنها غنية بالمواد المضادة للأكسدة. تلك المواد التي
تمنع وتكافح الجذور الحرة التي تسبب التجاعيد وبقع الشيخوخة على الجلد. لذلك تستخدم على نطاق
واسع في صناعة مستحضرات التجميل.
- تحسن نمو الشعر
يقوي زيت الفانيليا الشعر. ويحث على تدفق الدم إلى فروة الرأس مما يحسن نمو الشعر لمن يعانون
من تقصف الأطراف أو تساقط الشعر.
- إنقاص الوزن
تساعد الفانيليا في
فقدان الوزن. وذلك لقدرتها الطبيعية على تثبط الشهية. ولقدرة مستخلصها على المساعدة في خفض الكوليسترول، وعلى مساعدة
الجسم في القيام بالتمثيل الغذائي بكفاءة أكثر.
- المساعدة في التغذية السليمة
يحتوي مستخلص
الفانيليا على بعض المعادن، مثل: المغنيسيوم والبوتاسيوم. وهذه المعادن على درجة
كبيرة من الاهمية لتعزيز الصحة. فالبوتاسيوم ضروري لوظائف الكلى والقلب وتقلص العضلات والأعصاب.
ويحتاج الأشخاص البالغون منه ما بين 2600 و3400 ملغم في اليوم. و تحتوي ملعقة
كبيرة من خلاصة الفانيليا على 6 ملغم من البوتاسيوم. أما المغنيسيوم فيساعد في
وظائف العضلات والأعصاب وتنظيم ضغط الدم. ويحتاج الأشخاص البالغون منه من 320 إلى 410 ملجم يومياً. وتحتوي
ملعقة كبيرة من مستخلص الفانيليا على 1 ملغم من المغنيسيوم.
للمزيد من المعلومات عن الفانيليا شاهد الفيديوهين المرفقين (1 و 2).
المراجع
https://saltoftheearthnatural.com/blogs/under-our-skin/8-surprising-health-benefits-of-vanilla
تعليقات